فقدان السمع في الطفولة

زاد ضعف السمع في مرحلة الطفولة في السنوات العشر الماضية ولا يزال يمثل مشكلة في الرعاية الصحية للأطفال. من بين كل ولادة، يعاني واحد من 2000 من فقدان دائم في السمع، ويزداد هذا العدد في سن المراهقة. لذلك، من المهم أن يتم فحص جميع الأطفال لفقدان السمع عند الولادة ومتابعتهم في مرحلة الطفولة.

قد يعاني الأطفال من فقدان سمع دائم يُشار إليه أيضًا بفقدان السمع الحسي العصبي (SNHL) أو فقدان السمع التوصيلي (CHL) والذي يكون مؤقتًا في الغالب، أو مزيجًا من كلا النوعين يشار إليه باسم ضعف السمع المختلط (MHL). قد تختلف درجة فقدان السمع خلال فترة الطفولة. من الضروري أن يتم اختبار الأطفال بانتظام لمراقبة سمعهم، خاصةً إذا كانت هناك أي عوامل خطر أو إذا كان الطفل لا يتبع مراحل النمو السمعية والاجتماعية والكلامية واللغوية المتوقعة.

إذا كان لديك طفل مصاب أو يشتبه في إصابته بفقدان السمع، فقد تكون هذه فترة مرهقة بالنسبة لك. تقع على عاتقنا كخبراء سمع مسؤولية إزالة الغموض عن تشخيص طفلك ووضعه على أفضل خطة علاج ممكنة حتى يحصل طفلك على أفضل النتائج. يتضمن ذلك تشخيص الأخصائيين ووضع خطة العلاج وإشراك خبراء آخرين في مجال الرعاية الصحية قد يكونون مهمين لصحة طفلك العامة مثل طبيب الأذن والأنف والحنجرة ومعالج النطق والمعالج السلوكي والأخصائي النفسي وغيرهم.